- حديثٌ جميلٌ سمعتُهُ هذا الصباحَ:
. عن صفيةَ بنتِ حُيَيٍّ أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حجَّ بنسائه، فلما كان ببعض الطريق بَرَكَ بِصفيةَ جَمَلُها فبكتْ، وجاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين أُخْبِرَ بذلك؛ فجعل يمسح دموعَها بيده، وجعلتْ تزداد بكاء وهو ينهاها!
قلتُ:
إسناد هذا الحديث لا بأس به، فقد رواه أحمد بن حنبل عن عبد الرزاق عن جعفر بن سليمان عن ثابت قال: حدثتني شميسة أو سمية -قال عبد الرزاق: هو في كتابي سمية- عن صفيةَ بنتِ حُيَيٍّ به، وجعفرٌ موثق إلا أنه كان يتشيَّعُ ومن طعن فيه إنما لأجل تشيُّعِهِ -ولَعمري هو تشيُّعٌ قديم!- وسُميَّةُ مقبولةٌ عندهم.
ولا شكَّ أن السيدة صفية -رحمة الله عليها- إنما ازدادتْ بكاءً حتى يظَلَّ رسول الله -عليه السلام- يمسحُ دموعَها بيديه الشريفتين، وهذا فنٌّ بديعٌ في مشاعر الحبِّ بين الزوجين، أن تمسح دموعَ زوجتك بيديك، فتنهمر دموعُها أكثرَ من قبلُ لتبقى أنت تمسح دموعَها عن خدَّيْـها ... وهكذا
. عن صفيةَ بنتِ حُيَيٍّ أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حجَّ بنسائه، فلما كان ببعض الطريق بَرَكَ بِصفيةَ جَمَلُها فبكتْ، وجاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين أُخْبِرَ بذلك؛ فجعل يمسح دموعَها بيده، وجعلتْ تزداد بكاء وهو ينهاها!
قلتُ:
إسناد هذا الحديث لا بأس به، فقد رواه أحمد بن حنبل عن عبد الرزاق عن جعفر بن سليمان عن ثابت قال: حدثتني شميسة أو سمية -قال عبد الرزاق: هو في كتابي سمية- عن صفيةَ بنتِ حُيَيٍّ به، وجعفرٌ موثق إلا أنه كان يتشيَّعُ ومن طعن فيه إنما لأجل تشيُّعِهِ -ولَعمري هو تشيُّعٌ قديم!- وسُميَّةُ مقبولةٌ عندهم.
ولا شكَّ أن السيدة صفية -رحمة الله عليها- إنما ازدادتْ بكاءً حتى يظَلَّ رسول الله -عليه السلام- يمسحُ دموعَها بيديه الشريفتين، وهذا فنٌّ بديعٌ في مشاعر الحبِّ بين الزوجين، أن تمسح دموعَ زوجتك بيديك، فتنهمر دموعُها أكثرَ من قبلُ لتبقى أنت تمسح دموعَها عن خدَّيْـها ... وهكذا
تعليقات
إرسال تعليق