-
البرنامجُ الخماسيُّ الذي طرحه رئيس حزب العدالة والتنمية التركي رجب طيب
أردوغان؛ ينمُّ عن وعيٍ سياسيٍّ كبيرٍ وبراعةٍ في تحويل المشهد [يُرجَى
قراءة البرنامج بتأمُّل!!!]، ودومًا بالمقارنة مع تجربة الإخوان المسلمين
الفاشلة: لا يَسَعُني إلا التساؤل عن حيرة واضطراب: هل المشكلة في العقل
العربي المعاصر بحيث لم يتمكَّنْ من إعداد مشروع جماعي لبناء دولة قوية؟
أم المشكل في الإيمان ومدى الاستمرارية على تفعيل المشاريع الإصلاحية الكبرى؟
لأنَّ الاستمرار ينبع عن الإيمان!!
هذا الفشل العربيُّ الذي نستشفُّهُ في كلِّ المستويات الإصلاحية الصغيرة والكبيرة، ربما بدءًا من الإصلاح المسجدي والمدرسي إلى إصلاح نظام الحكم، مرورًا بالحلقات الأخرى في الحياة الاجتماعية ... المجتمع العربيُّ مخدَّرٌ وموسوسٌ بنظرة المؤامرة حتى في إلقاء التحية الإسلامية على أستاذة متبرجة !! أو مشاهدة قناة الجزيرة !!
لا شكَّ انَّ العقلية العربية منحطَّةٌ بأسباب كثيرة أهمُّها:
_مخلَّفات الاستعمار الأوروبي
_تراجع دور العلماء [لفظة "دور" لا تصحُّ من حيث اللغة في هذا الموضع]
_ضعف الشخصية الناتج عن هول ما فقدناه
_الإغراق في العصاميَّة الجَمعية
_الإيمان بالإقليمية
للأسف؛ أكوابُ قهوةٍ "عربيَّةٍ" لا تُخَفِّفُ الصُّداعَ أيضا ... تفضَّلوا ... لنتأمَّلْ معًا في الأفُق: هل من حلٍّ؟!!!
طاب سمرُكُمْ أحبَّائي ...
أم المشكل في الإيمان ومدى الاستمرارية على تفعيل المشاريع الإصلاحية الكبرى؟
لأنَّ الاستمرار ينبع عن الإيمان!!
هذا الفشل العربيُّ الذي نستشفُّهُ في كلِّ المستويات الإصلاحية الصغيرة والكبيرة، ربما بدءًا من الإصلاح المسجدي والمدرسي إلى إصلاح نظام الحكم، مرورًا بالحلقات الأخرى في الحياة الاجتماعية ... المجتمع العربيُّ مخدَّرٌ وموسوسٌ بنظرة المؤامرة حتى في إلقاء التحية الإسلامية على أستاذة متبرجة !! أو مشاهدة قناة الجزيرة !!
لا شكَّ انَّ العقلية العربية منحطَّةٌ بأسباب كثيرة أهمُّها:
_مخلَّفات الاستعمار الأوروبي
_تراجع دور العلماء [لفظة "دور" لا تصحُّ من حيث اللغة في هذا الموضع]
_ضعف الشخصية الناتج عن هول ما فقدناه
_الإغراق في العصاميَّة الجَمعية
_الإيمان بالإقليمية
للأسف؛ أكوابُ قهوةٍ "عربيَّةٍ" لا تُخَفِّفُ الصُّداعَ أيضا ... تفضَّلوا ... لنتأمَّلْ معًا في الأفُق: هل من حلٍّ؟!!!
طاب سمرُكُمْ أحبَّائي ...
تعليقات
إرسال تعليق