- كدتُّ
أنهار هذا المساء بسبب أشغال الأيام الماضية، والوطأة غير المتوقَّعة
لرواية "الجحيم – INFERNO"، ولأمر آخر أيضًا: هو أنها لم تجب عن رسائلي ولا
حتى قرأتْــها!
فإن كانت مريضةً فنحن لأجل ذلك مرضى!
الشيء الوحيد الذي أزال بعضَ الإرهاق هو فنجانُ قهوة عربية... كانت له المنَّة عليَّ في استعادة التوازن.
من مساء البارحة؛ وحتى اليوم كنتُ قد قرأت أكثر من نصف الرواية، يعني أكثر من 200 صفحة!! لأني مشتاقٌ إليها ومنبهر للشهرة الإعلامية التي أخذتْها، كتمتُ في نفسي الضعف الواضح في روايات (دان براون) الذي لم يفارق سوى "الشيفرة" و"ملائكة وشياطين"، وللأسف: كان الشيء نفسه ملموسا في "الجحيم"، الفكرة الأساسية هي: يومٌ واحدٌ وأحداثٌ متراكمةٌ وخطر داهمٌ وزخمٌ من المعلومات التاريخية والفنية والدينية يثقل كواهل اللحظات.. ثم لا يحدث شيءٌ!
دائما يحضر المنقذ في المواقف الحرجة!
رغم حرج اللحظات التي أعيشها؛ لم تشأ منقذتي أن تسعفني ببعض الحبِّ المتبادل، كان صبرها على إيذائي يفوق صبرها على معاناة ما تجده في قلبها، بالنسبة لي: لم يكن هناك مفهومٌ للصبر منذ عرفتها!
ما أحوجني إلى زيارة كنيسة دانتي أليغييري حيث يلتقي العشاق الذين يعانون من فقدان تبادل الحبِّ مِن الطرف الآخر... أزورها لا شدًّا للرحال؛ وإنما لأهدمها، فلا نجد مكانا آخر لنشكوَ فيه معاناتَنا، وحينئذ يرحمنا طغاة الحبِّ!
مساؤكم رفقٌ بمن يحبُّونكم!
فإن كانت مريضةً فنحن لأجل ذلك مرضى!
الشيء الوحيد الذي أزال بعضَ الإرهاق هو فنجانُ قهوة عربية... كانت له المنَّة عليَّ في استعادة التوازن.
من مساء البارحة؛ وحتى اليوم كنتُ قد قرأت أكثر من نصف الرواية، يعني أكثر من 200 صفحة!! لأني مشتاقٌ إليها ومنبهر للشهرة الإعلامية التي أخذتْها، كتمتُ في نفسي الضعف الواضح في روايات (دان براون) الذي لم يفارق سوى "الشيفرة" و"ملائكة وشياطين"، وللأسف: كان الشيء نفسه ملموسا في "الجحيم"، الفكرة الأساسية هي: يومٌ واحدٌ وأحداثٌ متراكمةٌ وخطر داهمٌ وزخمٌ من المعلومات التاريخية والفنية والدينية يثقل كواهل اللحظات.. ثم لا يحدث شيءٌ!
دائما يحضر المنقذ في المواقف الحرجة!
رغم حرج اللحظات التي أعيشها؛ لم تشأ منقذتي أن تسعفني ببعض الحبِّ المتبادل، كان صبرها على إيذائي يفوق صبرها على معاناة ما تجده في قلبها، بالنسبة لي: لم يكن هناك مفهومٌ للصبر منذ عرفتها!
ما أحوجني إلى زيارة كنيسة دانتي أليغييري حيث يلتقي العشاق الذين يعانون من فقدان تبادل الحبِّ مِن الطرف الآخر... أزورها لا شدًّا للرحال؛ وإنما لأهدمها، فلا نجد مكانا آخر لنشكوَ فيه معاناتَنا، وحينئذ يرحمنا طغاة الحبِّ!
مساؤكم رفقٌ بمن يحبُّونكم!
تعليقات
إرسال تعليق