-
هؤلاء الجماعة الذين هوايتهم تصنيف الناس -وهم قابعون في كل الطوائف
الإسلامية- يمكنهم أن يتهموك بأنك "معازفيٌّ" أو "راكديٌّ" أو"سدليٌّ"
أقصد: أنك تضعف حديث المعازف أوتصحح مسألة الماء الراكد أوتسدل يديك في
الصلاة!!! وصدِّقوني: أنا لا أمزح؛ فمع اتفاقهم على أن هناك 72 فرقة
إسلامية؛ إلا أنهم اخترعوا طريقة جديدة للتصنيف وهي: تقسيم كل فرقة من الـ
72 إلى فرق صغيرة، مثل التقسيمات الإدارية في الدول: ولاية؛ دائرة؛ بلدية؛ حي؛ شارع...
وأبو الفرج ابن الجوزيُّ -عليه رحمة الله- عدَّد أسماء كثير من الطوائف في مقدمة "التلبيس" فأذكر أنه أورد منها: الريحانية، وهم طائفة يعتبرون المرأة ريحانة ويبيحون مصافحة النساء!!!
أوَّاه يا أبا الفرج! ما هكذا التقسيم العلميُّ، سنكون في ورطة إذا أعطينا لكلِّ ذي قولٍ طائفةً وأصولا، في المذهب الحنفيِّ فقط سيكون عندنا عشرات الطوائف بدءً من "المسكينية" وهم الذين فسَّروا قوله تعالى (ستين مسكينًا) بأن المسكين هو المُدُّ!! إلى "النبيذيَّة" الذين أباحوا النبيذ!!
ولذا اشتدَّ نكيرُ عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- على من وصفه بأنه "علويٌّ" فقال ابن عباس له: ما أنا علويٌّ ولا عثمانيٌّ؛ أنا محمديٌّ!
وأبو الفرج ابن الجوزيُّ -عليه رحمة الله- عدَّد أسماء كثير من الطوائف في مقدمة "التلبيس" فأذكر أنه أورد منها: الريحانية، وهم طائفة يعتبرون المرأة ريحانة ويبيحون مصافحة النساء!!!
أوَّاه يا أبا الفرج! ما هكذا التقسيم العلميُّ، سنكون في ورطة إذا أعطينا لكلِّ ذي قولٍ طائفةً وأصولا، في المذهب الحنفيِّ فقط سيكون عندنا عشرات الطوائف بدءً من "المسكينية" وهم الذين فسَّروا قوله تعالى (ستين مسكينًا) بأن المسكين هو المُدُّ!! إلى "النبيذيَّة" الذين أباحوا النبيذ!!
ولذا اشتدَّ نكيرُ عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- على من وصفه بأنه "علويٌّ" فقال ابن عباس له: ما أنا علويٌّ ولا عثمانيٌّ؛ أنا محمديٌّ!
تعليقات
إرسال تعليق