- شاعر بلاط الحبيبة

- كم أخطأتْ واعتذرْنا إليها عن خطئها، فلما أخطأْنا رمتْنا بكل داهية!
240 بيتًا من الشعر لم تكن وقودًا للحب، وإنما (وساوسَ وأوهامًا)، كانت تُغني قصائدي لتقول: هي في مقابل أبياتك!
وأبغضُ شيءٍ عندي أن أفعل ما أريد به جزاءً أو شكورًا، إنما كانت أبياتي صادقةً لا كلفة ولا تصنُّعَ فيها، كانت منسابةً مثل الماء على سرير النهر، وهي تزعم أنها قصائد رائعة! وأني مبدع! ثمَّ لا ترعى ذمتي فيها!
وفي ذلك قلتُ:
وتؤمن أنني رجل كريمٌ ... وتكفرُ بعد ذاك فلا تُصيبُ!

تعليقات