- لا تزال كمِّيَّـةٌ من طلبة المعاهد الإسلاميَّــة و الكليَّات الإسلاميَّــة و الزوايا الإسلاميَّــة يتناقشون:
أيهما الأفضل: رواية ورشٍ أم رواية حفصٍ؟
قال مثقَّفٌ: أنا لا أقول لكم مزِّقُـــوا مصاحف حفصٍ .. إنما دعوها في الرفوف!
يسعَى الغلامُ - الذي بُنيَ وزيرًا للشؤون الدينيَّة منذ قرون - أن يجعل كلَّ عمَّال المؤسسة الدينيَّة يلتزمون برواية ورشٍ.
حتى الدكتور كمال بوزيدي المدرِّس بكلية الخروبة بالعاصمة تذمَّر بشدَّةٍ لمَّا قرأ أحد الطلبة شيئا من القرآن على رواية حفصٍ، و قال له: كان الأَوْلَــى أن تقرأ بروايتنا نحن المغاربةَ!
عاطفة جيَّاشةٌ
و وطنيَّةٌ يبدو أنها مقسومةٌ من السماء ..
و قال آخَرُ: ورشٌ أصحُّ من حفصٍ!
قلتُ في نفسي - و كنتُ صغيرًا -: تُرى ما هي الأخطاء الواقعة في هذا الـ ( حفص ) ؟
و في معركةٍ حدثتْ بإحدى قاعات التدريس في معهد عقبة بن نافع ببسكرة حول هذا الموضوع، انتفض أحد العقلاء من الطلبة قائلاً:
القضية ليستْ في أيهما الأفضل؟ القضية أن تحكِّمَ الوزارة الموقَّرةُ كتاب الله ليكون هو دستور الحكم في البلاد ... بأيِّ روايةٍ كانَ!!!
طبعًا، أعجب به الحاضرون ... لكنهم لم يستطيعوا استساغةَ رأيِهِ و موقفهِ
هم لا يزالون عاطفيِّين
بل أغبياءَ
و في غضون 3 سنوات يصعدون المنابرَ
ليعلِّموا الناس هذا الدينَ
و هو - بالضبط - ما عاشُوه في تلك المخابر ..
أمَّا في مخابر CERN فمجموعةٌ أخرى تصنع التطوُّرَ الهائلَ ..
أيهما الأفضل: رواية ورشٍ أم رواية حفصٍ؟
قال مثقَّفٌ: أنا لا أقول لكم مزِّقُـــوا مصاحف حفصٍ .. إنما دعوها في الرفوف!
يسعَى الغلامُ - الذي بُنيَ وزيرًا للشؤون الدينيَّة منذ قرون - أن يجعل كلَّ عمَّال المؤسسة الدينيَّة يلتزمون برواية ورشٍ.
حتى الدكتور كمال بوزيدي المدرِّس بكلية الخروبة بالعاصمة تذمَّر بشدَّةٍ لمَّا قرأ أحد الطلبة شيئا من القرآن على رواية حفصٍ، و قال له: كان الأَوْلَــى أن تقرأ بروايتنا نحن المغاربةَ!
عاطفة جيَّاشةٌ
و وطنيَّةٌ يبدو أنها مقسومةٌ من السماء ..
و قال آخَرُ: ورشٌ أصحُّ من حفصٍ!
قلتُ في نفسي - و كنتُ صغيرًا -: تُرى ما هي الأخطاء الواقعة في هذا الـ ( حفص ) ؟
و في معركةٍ حدثتْ بإحدى قاعات التدريس في معهد عقبة بن نافع ببسكرة حول هذا الموضوع، انتفض أحد العقلاء من الطلبة قائلاً:
القضية ليستْ في أيهما الأفضل؟ القضية أن تحكِّمَ الوزارة الموقَّرةُ كتاب الله ليكون هو دستور الحكم في البلاد ... بأيِّ روايةٍ كانَ!!!
طبعًا، أعجب به الحاضرون ... لكنهم لم يستطيعوا استساغةَ رأيِهِ و موقفهِ
هم لا يزالون عاطفيِّين
بل أغبياءَ
و في غضون 3 سنوات يصعدون المنابرَ
ليعلِّموا الناس هذا الدينَ
و هو - بالضبط - ما عاشُوه في تلك المخابر ..
أمَّا في مخابر CERN فمجموعةٌ أخرى تصنع التطوُّرَ الهائلَ ..
تعليقات
إرسال تعليق