- يغار من قصائده!

- هل تُحبِّيني مثلما تُحبِّين قصائدي؟!!
إذن؛ اجعليني على شفتيكِ كبعض ألحانك!
هُزِّيني على طبقاتِ الصَّوتِ الملائكيِّ!
حَوِّرِيني مُستعلِيًا ومُستفيلاً ولا تأبهي لِصِفاتي!
كما ساعفكِ اللَّحْنُ؛ تَجديني مُواتيًا دون أدنى مقاوَمَةٍ...
رِخْــوًا كالأحرفِ الميسورة!
فلأَكُــنْ ممزوجًا بنغماتِكِ العثمانيَّة!
ولأكُــنْ متسرِّبًا بين رقصاتِكِ الشَّرْكسيَّة!
اجعليني قصيدةً!
أو بَيْتًا فقط!
أو صدرَ بيتٍ غزليٍّ...
أحمرِ الوجنتينِ!
أو اجعليني حَرْفًا شفويًّا ... خافتًا ... فليكُــنْ آخرَ حرفٍ مِن اسمي ...
أو فليكن ... أولَ أحرُفِ اسمِكِ!
قانيَ الشَّفَتينِ!
ليكونَ بديلاً عمَّا وعدِّتيني به ... في الحكايات القديمة:
قُبلةً أو قُبلتين!

تعليقات