- أمسية شعرية لم يحضر فيها إلا الشاعر ومن يوحي له بالشعر:
- قالت: قل "أرى الليل" على بحر الكامل!
فقلتُ:
إني أرى الليل ارتوى مِــن حُبِّنا ... فأصابَـــــهُ دِفءٌ ببعض غرامي!
- فقالت: وعلى الطويل!
قلت:
أرى الليل يغشانا ليحضُــر حُبَّنا ... فقلتُ له: يا ليلُ نَــــمْ بِسَلام!!
- قالت: وعلى الوافر!!
قلتُ:
أرى الليل استطال على عناقي ... فَغرَّدَ موقِظًا غُفْلَ الحَمـــــــامِ
- فقالت: أكمل! أكمل! [وهي مولعةٌ بالوافر]
فقلتُ:
يُعاتبني ولستُ لــــــــــــه أمينًا ... فإن الليلَ مقترِبُ الخِيــــــــام
ينُمُّ عليَّ أهل الحـــــــيَّ حتَّـى ... يراني الناس في مرْج الحمام
- فقالت: ثمَّ؟!!!
فقلتُ لها: أيُبصرنا الأهالي؟ ... فقالتْ: دعكَ مِـــــــن أهل الظلامِ
فرُحتُ مقبّلاً ثغــــــرًا وجِيدًا ... وَخَـــــــدًّا راقَـــهُ أكْـــــــــلُ الحرام!!!
...
وهنا؛ فنيتُ دون أيِّ مقاومة! لم أجدْ نفسي عندي!! وجدتُّها مضمَّخةً بالعطور الشركسيَّة!
- قالت: قل "أرى الليل" على بحر الكامل!
فقلتُ:
إني أرى الليل ارتوى مِــن حُبِّنا ... فأصابَـــــهُ دِفءٌ ببعض غرامي!
- فقالت: وعلى الطويل!
قلت:
أرى الليل يغشانا ليحضُــر حُبَّنا ... فقلتُ له: يا ليلُ نَــــمْ بِسَلام!!
- قالت: وعلى الوافر!!
قلتُ:
أرى الليل استطال على عناقي ... فَغرَّدَ موقِظًا غُفْلَ الحَمـــــــامِ
- فقالت: أكمل! أكمل! [وهي مولعةٌ بالوافر]
فقلتُ:
يُعاتبني ولستُ لــــــــــــه أمينًا ... فإن الليلَ مقترِبُ الخِيــــــــام
ينُمُّ عليَّ أهل الحـــــــيَّ حتَّـى ... يراني الناس في مرْج الحمام
- فقالت: ثمَّ؟!!!
فقلتُ لها: أيُبصرنا الأهالي؟ ... فقالتْ: دعكَ مِـــــــن أهل الظلامِ
فرُحتُ مقبّلاً ثغــــــرًا وجِيدًا ... وَخَـــــــدًّا راقَـــهُ أكْـــــــــلُ الحرام!!!
...
وهنا؛ فنيتُ دون أيِّ مقاومة! لم أجدْ نفسي عندي!! وجدتُّها مضمَّخةً بالعطور الشركسيَّة!
تعليقات
إرسال تعليق